والباطنة ما يجد المرء في نفسه من العلم بالله وحسن اليقين وما يدفعه الله تعالى عن العبد من الآفات والواجب على المكلف شكر الله على هذه النعم وشكر الله إخوة الإيمان يكون بأن لا تستعمل نعم الله في معصية الله وأن لا يكفر به وبرسله فمن أدى الشكر على هذا النحو فهو عبد شاكر لربهقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه . ومن النعم الباطنة إخوة الإيمان النعمة العظمى التي لا تساويها نعمة وهي نعمة الإيمان بالله. فمن أعطي الدنيا ولم يعط الإيمان فكأنما ما أعطي شيئا. علم الدين على مذهب أهل السنة والجماعة. عقيدة المسلمين